قبل العرض الأول للفيلم "50 ظلال من الرمادي"، تحول ممارس الطبيب النفسي إلى رسالة مفتوحة إلى الشباب، مما يشرح مدى خطورة أخذ الصناديق على الأقل بجدية. ننشر هذه الرسالة، ذات الصلة والآن.
دعني أشرح.
أنا أساعد الأشخاص الذين تم كسرهم في الداخل. على عكس الأطباء الذين يستخدمون الأشعة السينية أو اختبارات الدم من أجل تحديد سبب قيام شخص ما بشخص ما يضر، فإن الجروح التي تهمني - مخفية. أسأل أسئلة واستمع بعناية إلى الإجابات. لذلك أجد السبب في أن شخص يقف أمامي "نزيف".
سنوات من السمع اليقظ علمني كثيرا. لقد تعلمت أن الشباب كانوا مرتبكين للغاية في الحب - كيفية العثور عليه وكيفية الحفظ. يأخذون قرارات سيئة، وينتهي ذلك عن طريق المعاناة.
"خمسون ظلال من الرمادي" يذهب إلى عيد الحب، ويمكنك أن تعتقد أن الرومانسية. لا تحصل على الخطاف. الفيلم، في الواقع، حول العلاقات غير الصحية والخطيرة، التي مليئة بالإساءة الجسدية والعاطفية. يبدو براقة، لأن الجهات الفاعلة ساحرة، لديهم سيارات باهظة الثمن والطائرات الخاصة وتغني بيونسي في الخلفية. يمكن أن نستنتج أن المسيحية والناهة بارد، وحتى إذا كانت علاقاتهم مختلفة - فهي مقبولة.
تأكد من عدم براقة وليس بارد. تحت أي ظرف من الظروف ستكون طبيعية.
هذا ما تحتاج إلى معرفته حول "خمسين ظلال رمادية": في مرحلة الطفولة، كان المسيحي مهملة بشكل رهيب. إنه مرتبك في مفهوم الحب لأنه لم يختبر أبدا حب حقيقي. بمعلنه، يختلط الحب بمشاعر سيئة، مثل الألم والعار. يسعد المسيحية بالسيطرة على النساء وإيذاءها كطرق غريبة. أناستازيا هي فتاة غير ناضجة أدت إلى ظهور مسيحي وأمواله، وهي غبية حول رغباته.
في العالم الحقيقي، كانت هذه القصة قد انتهت للأسف - مع المسيحية في السجن والآنا في مأوى أو في المشرحة. أو ربما يواصل المسيحي التغلب على ANA وكانت قد تعرضت وتعاني منها. على أي حال، فإن حياتهم بالتأكيد لن تكون حكاية خرافية. في هذا الشأن، صدقوني.
كطبيب، أتوسل إليكم: لا ترى "خمسين ظلال رمادية". ابحث عن المعلومات، واكتشف الحقائق وشرح لأصدقائك لماذا يجب ألا يشاهدونها.
فيما يلي بعض الأفكار الخطيرة التي تحمل الفيلم "خمسون ظلال رمادية":
1. الفتيات تريد الرجال يحبون المسيحي الذين يقودهم وقحتهم معهم.
2. الرجال يريدون فتيات مثل أناستازيا وخضائه وغير متأكد.
خاطئ. رجل صحي نفسي يريد امرأة يمكن أن تقف لنفسه. إذا تجاوز النطاق، فهو يريد أن يعود إليه للعودة إليهم.3. تقدم أناستازيا خيارا حر عندما يوافق على الأذى به، لذلك لا يمكن لأحد أن يدين قرارها.
4. أناستازيا تتخذ قرارا بشأن المسيحي المتعمد وموضوعي.
انا اشك فيها. المسيحي يغذي باستمرار أناستازيا عن طريق الكحول، وبالتالي تنطف رأيها الرصين. كما تبدأ أناستازيا نشاطه الجنسي مع المسيحية، هذه هي تجربتها الأولى الأولى، وحدث بعد وقت قصير من اللقاء معه.يعتقد الأعصاب أن العلاقة الحميمة يمكن أن تطور فجأة شعور بالمرفق والثقة في الفتاة، قبل أن تتأكد من أنه قد يتأكد من أنه يستحقهم حقا. الجنس هو تجربة قوية وعميقة، خاصة لأول مرة. في النهاية، يتلاعب المسيحي في أناستازيا بحيث وقعت اتفاقية قانونية تحظرها لإخبار أي شخص بأنه مغتصب.
من غير المرجح أن يكون الكحول والجنس والتلاعب - في مكونات حل مهدئ وموضوعي.
5. المشاكل العاطفية للمسيحي الشفاء بمساعدة حب أناستازيا.
فقط في الفيلم. في العالم الحقيقي، كان المسيحي قد تغير قليلا. إذا أرادت أناستازيا مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الانحرافات العاطفية، فستصبح طبيب نفساني أو أخصائي اجتماعي.
6. التجربة جيدا مع الحياة الجنسية.
النتيجة: تكمن قوة فيلم "خمسين ظلال رمادية" في قدرته على زرع بذور الشك.
هناك اختلافات كبيرة بين العلاقات الصحية وغير الصحية، ولكن يتم حظر الفيلم هذه الاختلافات وأنت بدأت في الشك: ما علاقة صحية؟ ما هي العلاقات المريضة؟ هناك الكثير من ظلال رمادية ... لست متأكدا.
استمع، نحن نتحدث عن أمانك والمستقبل. لا يوجد مكان لشك - علاقات وثيقة تشمل العنف المتفق عليه أم لا، غير مقبول.
هنا كل شيء أسود باللون الأبيض. لا توجد ظلال رمادية. لا احد.
ترجمة: Kurdyumova جوليا